الكويت تفاجئ الجميع وتكشف رسميا بنود اتفاق جديد للسلام في اليمن بوساطة دولة عظمى وأخرى عربية وتحدد موعد التنفيذ وايقاف الحرب "تفاصيل" نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر عربي رفيع أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على التوسّط في الملف اليمني، لإنهاء الحرب وحل الأزمة في شكل كامل، بغية المحافظة على وحدة الأراضي اليمنية ووقف انتشار عناصر تنظيم القاعدة هناك. وذكر المصدر أن أميركا تسعى مع سلطنة عمان، وبدعم من الكويت، التي أكدت استعدادها لاستضافة الأطراف التي ستوقّع على اتفاق حل الأزمة، إلى إضافة بنود جديدة للوثيقة، مردفاً أن اجتماعات موسعة لحل الازمة - برعاية أميركية - ستُعقَد خلال الفترة المقبلة، وأن عام 2020 سيشهد الخطوة الاولى لاتفاق السلام هذا داخل اليمن. أخبار ساخنة -بالفيديو: مهيرة عبد العزيز تظهر بزي اثار سخرية الجميع في موسم الرياض (شاهد كيف بدت) - الكشف عن دولة نووية نائمة تملك وقود نووي يكفي لتصنيع 6 آلاف قنبلة -شاهد بالوثيقة :دوله عربية تصدر أجرأت دخول اليمنيين اليها -فيديو مسرب للأمير عبد العزيز بن فهد من داخل منزله يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويكشف - عراقية تواجه مغتصبها بعد خمس سنوات من جريمته فكيف كان اللقاء؟ -بالفيديو: مديرة مكافحة التدخين في الرياض تكشف حقيقة الدخان المغشوش هدنة طويلة وأضاف المصدر إن البنود الجديدة ستشمل «هدنة طويلة لوقف النار في اليمن، تحت رعاية دولية والأمم المتحدة، إضافة الى نشر قوات حفظ سلام دولي لمدة ستة أشهر لحفظ الامن، ورعاية وقف النار». وفصّل المصدر البنود الخاصة بالهدنة، قائلاً إنها «تتضمن نزع سلاح الحوثيين وتسليمه، وإعادة تأهيل وهيكلة الجيش اليمني ليستوعب جميع التشكيلات المسلحة تحت مظلة الدولة اليمنية، وتفكيك أي ميليشيات مسلحة، وتسليم مخازن الأسلحة للجيش اليمني». وقف الصواريخ ولفت إلى أن الوثيقة ستشمل أيضاً «وقف الحوثيين إطلاق أي صواريخ على السعودية، ووقف أي هجمات ضد المملكة أو أي دولة العربية، والتزامهم بذلك، إضافة إلى وقفهم الاتصال بإيران أو الحصول على دعم لوجستيي أوعسكري منها، وفي حال استمرارهم بذلك فسيجري فرض عقوبات دولية على قيادييهم». وتابع المصدر: ان «أميركا ستلزم الحوثيين بترك السلاح نهائيا ووقف أي تصعيد، وفك الحصار عن المحافظات اليمنية المختلفة». حكومة وحدة وأكمل المصدر: «الوثيقة تتضمن إنشاء حكومة وحدة وطنية يمنية تضم أطياف المجتمع، ويشترك الحوثيون فيها بنسبة لا تزيد على 25 في المئة، وأن تعمل تحت مظلة الدولة اليمنية، وأن يكون هناك تبادل للأسرى والمختطفين بشكل تدريجي، مع إنجاز دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية». ترك إيران وختم المصدر: «لكن كل ذلك يكون بعد ترتيب الأوضاع والصفوف ومؤسسات الدولة، وإعادة إعمار اليمن تكون بعد الوصول الى اتفاق نهائي»، مضيفاً: «ستكون هناك اجتماعات سعودية وإماراتية مع قيادات حوثية، برعاية أميركية، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد تنفيذ الحوثيين عدداً من الاشتراطات التي وضعتها أميركا، وتحديدا وقف التحريض من ايران ضد دول الخليج».